responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضحوية في المعاد المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 92

فقائل أن الناس‌ [1] بعد ذلك فرقتان: بر و فاجر، فالبر مثاب خلودا، و الفاجر معاقب خلودا.

- و قائل ان الناس [بعد ذلك‌] [2] ثلاث فرق: مؤمن بر [3] و هو مثاب خالدا [4]، و مؤمن فاسق: فقائل أنه في مشيئة اللّه تعالى‌ [5] ان شاء يعذبه، و ان شاء يغفر [6] له و لا يخلد عقابه؛ و قائل أنه‌ [7] يعاقب لا محالة و لا يخلد عقابه‌ [8]؛ و كافر و [9] هو معاقب خالدا.

- و قائل ان المعاقب لا يخلد عقابه [سواء كان مؤمنا أو كافرا] [10]؛ لكن المثاب يخلد [11] ثوابه.

و قائل أنه [لا المعاقب و لا المثاب‌] [12] خالدا.

و أما القائلون بالمعاد للنفس و البدن فكلهم يجعلون الحياة بوجود النفس للبدن، و الموت بمفارقة النفس للبدن؛ و يردون في النشأة الثانية النفس في البدن بعينه الذي كانت‌ [13] فيه: فجاعل النفس روحانيا غير مجسم، و جاعل النفس جسما ألطف [من سائر الأجسام‌] [14].


[1] ط: الانسان.

[2] ن: [اذ ذاك‌]؛ ب: [اذ ذلك‌].

[3] د:- بر.

[4] ط:+ خلودا.

[5] ط، د:- تعالى.

[6] ن: يعفو.

[7] ن:+ لا يعاقب.

[8] ط، ن، ب:- عقابه.

[9] ط:- و.

[10] ن: [مؤمنا كان أو كافرا]؛ ب: [- سواء ...].

[11] ط: مخلد.

[12] ط: [لا معاقب و لا مثاب‌]؛ د: [لا يكون المعاقب و لا المثاب‌].

[13] ن، ب: كان.

[14] ب:- []

اسم الکتاب : الأضحوية في المعاد المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست