طبقة، و هم الأقلون عددا و الناقصون
[4] الأضعفون بصيرة، منكرون له [5]؛ و طبقة، و هي السواد الأعظم و الأظهرون معرفة و بصيرة، مقرون به. و
بعد ذلك فهم فرق: ففرقة [6]
تجعل المعاد للأبدان وحدها؛ و فرقة تجعله للنفوس وحدها؛ و فرقة تجعله [7] للنفوس و الأبدان جميعا.
فرقة من أهل الجدل من العرب يقولون
[10] أن البدن وحده هو الحيوان، و هو الإنسان بحياة و انسانية/ خلقتا فيه
و هما عرضان؛ و الموت [11]
هو عدمهما فيه أو ضد لهما. و في النشأة الثانية يخلق في ذلك البدن حياة و انسانية
بعد ما رم و تفتت، و يعيد ذلك الانسان بعينه حيا. ثم اختلفوا بعد ذلك و انشعبوا
فرقا: