responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 121

يشرب الخمر ويضرب بالطنبور ذنبان أحدهما أشد من الآخر [1].

وفي حديث الأربعمائة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:

احذروا السفلة فإنّ السفلة من لا يخاف اللَّه عزوجل، فيهم قتلة الأنبياء وفيهم أعداؤنا [2].

وقال الصدوق في الفقيه: جاءت الأخبار في معنى السفلة على وجوه فمنها أنّ السفلة هو الذي لا يبالي ما قال وما قيل له، ومنها أن السفلة من يضرب بالطنبور، ومنها أنّ السفلة من لم يسرّه الإحسان ولا تسوؤه الإساءة، والسفلة من ادّعى الإمامة وليس لها بأهل وهذه كلّها أوصاف السفلة من اجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب اجتناب مخالطته [3].

وفي تحف العقول أنّه سئل عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن السفلة فقال:

من كان له شيء يلهيه عن اللَّه [4].

وروى ابن إدريس في مستطرفات السرائر نقلًا عن جامع البزنطي قال: سئل أبو الحسن عليه السلام عن السفلة فقال:

الذي يأكل في الأسواق [5].

ونقل الشيخ في الأمالي عن الفضيل بن عياض سئل ابن المبارك فمن السفلة قال: الذي يأكل بدينه [6].

وقد يعبر عنهم في ا لروايات بالغوغاء- كما أشار إليه العلّامة المجلسي في البحار [7]- وقال في القاموس: سفلة الناس بالكسر كفرحة أسافلهم وغوغاهم- فقد روى الشيخ بسنده عن علي بن محمد الرضا عليه السلام بسرّ من رأى يقول:

الغوغاء


[1] . الخصال/ 62.

[2] . الخصال/ 635.

[3] . الفقيه 3/ 165.

[4] . تحف العقول/ 442.

[5] . وسائل الشيعة 24/ 395.

[6] . الأمالي/ 397.

[7] . بحار الأنوار 50/ 175.

اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست