responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 165

الخلود في الجنة أو في النار

المحاور: كيف يمكن أن نفهم خلود الإنسان في الجنة أو في النار مع كون الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى هو الأول والآخر؟.

الشيخ السند: أولية الباري تعالى وآخريته لا تنافي الخلود في جانب البقاء، الكثير منا يتصور أن أولية الله واخريته أمر يتصرم كما في الزمان، أو يتجدد كما في قطاعات الزمان، وهذا تصور خاطئ عن صفات الله، فأن أولية الله لم تزل ولا تزال صفة قائمة وثابتة له كما أن آخرية الله ليست صفة ستحدث له تعالى وإنما آخريته هي له في عين حين ما كانت أوليته ثابتة له.

المحاور: عفواً المطلب دقيق جدا لو تزيدونه توضيحاً.

الشيخ السند: آخرية الله عَزَّ وَجَلَّ ليست من قبيل المراحل الزمانية التي تحدث بعد تصرم وبعد انقضاء ومضي فترات زمنية سابقة فتحدث فترات زمنية لاحقة، فآخرية القطعة الزمانية آخر الشهر

اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست