responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند الناسكين( تقرير ماحوزى) المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 268

أشكال [1].

الثالثة: أن يأتي بالزائد على أن يكون جزءاً من طوافه الذي فرغ منه متصلًا به بمعنى أن يكون قصد الجزئية بعد فراغه من الطواف، والأظهر في هذه الصورة أيضاً البطلان [2].


[1] للخلل في قصد القربة كما لو كان عالماً بحرمة ومبطلية القِران وقصدها قبل إتمامه للطواف الأول، فتأمل.

[2] وذلك لعدم حصول الفراغ بمجرد تمام العمل، إذ الموالاة باقية ما دام هو في المطاف ولم يأت بالصلاة، ومن ثم لا تجري قاعدة الفراغ لو شك في العدد ثمة، بخلاف ما لو خرج عن المطاف أو كان في صلاة الطواف، فالحاصل أن الكون في المطاف يبقي موالاة الطواف على حالها، فيكون قابلًا لإلحاق الزيادة به، فتشمله أدلة إبطال الزيادة.

اسم الکتاب : سند الناسكين( تقرير ماحوزى) المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست