responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 347

وهذا المقطع من الزيارة قدْ وَرَدَ مضمونه مكرراً في الزيارات العديدة، ومفاده: أخذ الاستعداد والإعداد بالتهيء والتمدد في القوة والقدرة إعداداً لإقامة دولتهم عند رجوعهم إلى دار الدنيا مرةً أُخرى، فالتطلع والطموح والإعداد لا يقتصر على دولة ظهور المهدي الحجة بن الحسن العسكري (عج)، بلْ يعمُّ إقامة دولة دائمة لمحمد وآل مُحمَّد (عليهم السلام) لا تزول إلى يوم القيامة، وهو مشروع ضخم فيحتاج إلى إعداد واستعداد وتنمية للقدرات على كل الأصعدة يتناسب مع حجم وضخامة هذا المشروع.

فوظيفة الاستعداد والانتظار ليست تقتصر على ظهور الإمام الثاني عشر (عج) فحسب، بلْ تشمل انتظار رجعة كل إمام منهم (عليهم السلام)، وأنَّ من غايات الزيارة توطيد هذا المعنى والارتباط.

فالمراد من بعثهم بعثهم من القبور في الرجعة.

المهديون الاثنا عشر هم الأئمة الاثنا عشرفي مقام الرجعة:

وَقَدْ وَرَدَتْ الإشارة في عدة من الروايات إلى رجعة الأئمة الاثني عشر بلسان غير عنوان الرجعة، وغير لفظة الكرة والأوبة، وغير بقية عناوين وأسماء الرجعة.

وهذه الإشارة بعنوان المهديين الاثني عشر بعد الأئمة الاثني عشر، ويراد من عدة الاثني عشرمن المهديين هم نفس الأئمة الاثني عشر بلحاظ

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست