responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 346

ومظلمة وحق لهم، وكذلك تعميم الإمام الذي يطلب الثار معه، والتوصيف بالمنصور أو الظاهر والناطق بالحق إشارة إلى إقامة الدولة الظاهرة وبتوسطها يمكن إنجاز ذلك، وأما المقام المحمود فقدْ مرَّ تصريح الروايات أنَّه من أوائل مصاديقه إقامة الدولة لهم فضلًا عن بقية مصاديقه من مقاماتهم في القيامة والآخرة.

وإنَّ من غايات الزيارة لهم (عليهم السلام) الحظوة بالكرَّة معهم، فقد وَرَدَ في زيارة طويلة لسيد الشهداء (ع) أوردها ابن قولويه، حيث وَرَدَ في الدعاء بعد صلاة الزيارة «وأؤمل في قربكم النجاة وأرجو في إتيانكم الكرَّة، وأطمع في النظر إليكم وإلى مكانكم غداً في جنان ربي مع آبائكم الماضين» [1].

وكذا وَرَدَ في موضع آخر في الزيارة نفسها «جئتك انقطاعاً إليك وإلى جدك وأبيك وولدك الخلفِ من بعدك، فقلبي لك مُسَلّمُ، ورأيي لك مُتَّبعٌ، ونصرتي لك معدة، حتّى يحكم الله بدينه ويبعثكم، وأُشهُد الله أنكُمُ الحُجَّةُ، وبكُم ترجى الرحمة، فمعكم مَعَكُم لا مع عدُوكُم، إني بكم من المؤمنين، لا أُنكرُ لله قدرةً ولا أُكذبُ منه بمشيئةٍ» [2].

وكذلك: «ونصرتي لكم معدّة حتّى يحيى الله تعالى دينه بكم، ويردكم في أيامه ويظهركم لعدله، ويمكّنكم في أرضه، وقلبي لكم مسلّم، ورائي لكم تبع».


[1] ابن قولويه/ كامل الزيارات/ ص 223.

[2] نفس المصدر.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست