responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 348

رجوعهم وكرّتهم بعد الموت إلى الدنيا، لإقامة دولة محمد وآل محمد.

وإنما اعتمد أهل البيت (عليهم السلام) هذا العنوان لعدة حكم ومغازي:

منها: اعتماد التعبير الكنائي عن الرجعة حيث إنّ عقيدة الرجعة تعني مشروع إقامة الدولة لدى أهل البيت (عليهم السلام) وإبراز هذا المشروع تصريحا بمكان من الخطورة السياسية والأمنية، وليس هو عقيدة تجريدية بحتة.

ومنها: أنّه إشارة إلى أن هذا المقام من المقامات التي يصل إليها أئمة أهل البيت، وهم موعودون بها من قبل الله تعالى، في حين أن هذه العقيدة والمعرفة بالرجعة بهذا الشكل قد التبس على جماعة لتقمّص أدعياء أرادوا بالمؤمنين اضلالًا عن صراط الحق وعن التمسّك بأئمة الاثني عشر لأهل البيت (عليهم السلام) إلى أنداد وشركاء يُشركون بهم في الولاية الإلهية ليزيلوا الحق عن مقرّه، ويصرفوا الناس عن الأئمة الاثني عشر تلبيساً عليهم باسم الاتصال بالإمام المهدي (ع) الإمام الثاني عشر، بل ربّما تمادى الغيّ عندهم إلى تهميش الإمام الثاني عشر ودفعه عن مقامه ومرتبته التي رتّبه الله فيها، وأنه ليس هو المهدي، وليس هوالذي يملأ الأرض قسطاً وعدلًا، تمنّيهم أنفسهم وشياطينهم إلى طاعة الشيطان والأبالسة مع استخدام للسحر والشعبذة ليغووا ضعفة العقول والقلوب ومرضى النفوس، الذين لم يتفقّهوا في الدين، ولم يلجأوا إلى علم وركن ركين.

فَقَدْ روى الشيخ الطوسي في الغيبة، وكذا في مختصر بصائر الدرجات عن جماعة، عن أبي عبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست