responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 201

دلائل الامامة من معتبرة أبي بصير عن أبي جعفر- في حديث طويل- عن مصحف فاطمة (عليهاالسلام) قال (ع) ولقد كانت (عليهاالسلام) مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجن والانس والطير والوحش والأنبياء والملائكة الحديث [1].

الغاية الثالثة عشر: ظهور مقامات خاصة لأمير المؤمنين (ع):

ظهور مقامات خاصة لأمير المؤمنين (ع) يأتي شرحها في الباب الرابع كمقام أنه صاحب العصا والميسم ومقام دابة الأرض، وأنّ له دولة الدول وغيرها، وهي المعبر عنها في القرآن بمجيء الآيات.

فعن أبي الصامت الحلواني، عن أبي جعفر (ع)،

«قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: لقد أعطيت الستّ: علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب، وإني لصاحب الكرّات، ودولة الدول، وإني لصاحب العصا والميسم، والدابة التي تكلم الناس» [2].

الغاية الرابعة عشر: إنجاز الوعد وإقامته وإظهاره في الرجعة:

قال تعالى: وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ* لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ* إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ


[1] دلائل الامامة للطبري/ ص 104- 34/ 34، خبر مصحفها صلوات الله عليها.

[2] الكافي: ج 1، ص 198.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست