responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 200

أبناء رسولك- على ماقلت في النبي (ص) أوَّل مَرَّة- حَتّى تنتهي إلى صاحبك ثم تقول:

«أشهد انكم كلمة التقوى وباب الهدى والعروة الوثقى ...»

وساق الزيارة إلى قوله:

«اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة قبرابن نبيّك، وابعثه مقاماً محموداً تنتصر به لدينك، وتقتل به عدوّك، فإنّك وعدته، وأنت الربّ الذي لا تخلف الميعاد». وكذلك تقول عند قبور كلّ الأئمة (عليهم السلام)» [1].

ومفاد هذه الرواية والزيارة عموم هذا الدعاء والاعتقاد في كل إمام من ائمة أهل البيت، وأنه موعود بالنصرة، وأنَّه يبعث مقاما محموداً في آخرة الدنيا وهي الرجعة، وهوإقامة دولة العدل على يديه مضافا إلى المقام المحمود في القيامة الكبرى، وفي الآخرة الأبدية أيضاً، وهذه الرواية والزيارة لا تخص ذلك بأمير المؤمنين (ع) ولا بالحسين (ع)، بل لكل إمام من الأئمة الاثني عشر يزارون بهذه الزيارة والدعاء والاعتقاد.

بل الرواية والزيارة تنص على كل من النبي (ص) وفاطمة (عليهاالسلام)، وأنَّ كلًا منهما يخاطب بهذا الخطاب، أي أن فاطمة يبعثها الله مقاما محمودا في آخرة الدنيا وهي الرجعة وينتصر بها لدينه بتوسط مالها من ولاية وتدبير، ويقتل الله بها عدوه، وأنها موعود ة بذلك، وكيف لا يكون هذا المضمون للزيارة والمعتقد فيها شاملا لفاطمة (عليهاالسلام)، بلْ قد نص في الزيارة على إسمها، وقد دلَّت الآيات والروايات على أن طاعتها مفروضة على جميع من خلق الله من الجن والانس والطير والوحش والأنبياء والملائكة، كما رواه الطبري في


[1] كامل الزيارة/ ب 104 ح 803/ 2 ص 523/ 526.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست