responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 202

نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [1].

فتُبيّن هذه الآية أن الغاية من الرجعة هي إظهار الحقّ وبيانه جليّاً وإعلام أهل الباطل إدانةً أنهم كانوا كاذبين، فتكون الغاية إعلاء كلمة الحقّ وإشهار حجّيتها، ودحض كلمة الباطل وإشهار غيّها.

فقد روى في مختصر بصائر الدرجات بسنده عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (ع)، قال: ليس من مؤمن إلّا وله قتلة وموتة، إنّه من قتل نشر حتى يموت، ومن مات نشر حتى يقتل ... إلى أن قال في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ [2] يعني مُحمَّد (ص) وقيامه في الرجعة يُنذر فيها. وقوله تعالى إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ* نَذِيراً لِلْبَشَرِ [3] يعني محمد (ص) نذير للبشر في الرجعة. وقوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ [4] قال: يظهره الله عَزَّ وَجَلَّ في الرجعة. وفي قوله تعالى: حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ [5] قال: هو علي بن أبي طالب (ع) إذا رجع في الرجعة. قال جابر: قال أبو جعفر (ع) قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه فيقول الله تعالى: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ


[1] سورة النحل: الآية 38- 40.

[2] سورة المدثر: الآية 1- 2.

[3] سورة المدثر: الآية 35.

[4] سورة الصف: الآية 9.

[5] سورة المؤمنون: الآية 77.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست