responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 199

مسؤوليات وأدوار الأئمة لم تنجز فيرجعون لينجزوها وذلك لأنهم قُتِلوا وحانت آجالهم من الحياة الأولى من الدنيا.

وأنَّ كل إمام من الاثني عشر هو مهدي موعود منتظر مرتقب ظهوره قائم يقيم دولة العدل على كل الأرض.

وأن من آداب زيارة كل إمام منهم أن يدعى له بتعجيل فرجه وظهوره من قبره ليسكنه الله تعالى أرضه طوعاً ويمكنه فيها طويلًا.

عن الحسن بن عبدالله، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): أنا الفاروق الأكبر، وصاحب الميسم، وأنا صاحب النشر الأوّل، والنشر الآخر، وصاحب الكرّات، ودولة الدول، وعلى يدي يتمّ موعد الله وتكمل كلمته، وبي يكمل الدين [1].

الأربعة عشر معصوم لكل مقام محمود في الرجعة:

عن عروة ابن أخي شعيب العقرقوفي، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله (ع)، قال:

«تقول إذا أتيت قبر الحسين (ع) ويجزيك عند قبر كل إمام (ع): السلام عليك من الله والسلام على محمد بن عبدالله ... اللهمَّ صل على محمد عبدك ورسولك الذي ... والسلام عليه ورحمة وبركاته»

وتقول في زيارة أمير المؤمنين (ع)

«اللهمَّ صل على أمير المؤمنين عبدك واخي رسولك- الى آخره»، وفي زيارة فاطمة (عليهاالسلام): «أمتك وبنت رسولك- الى آخره»

وفي زيارة سائر الائمة (عليهم السلام):


[1] المحتضر ص 161 ح 170.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست