وظاهر الحديث أن أصل الرجوع في الرجعة هو باختيار من المؤمن لا بإلجاء، نظير ما ورد في موت المؤمن أيضاً أنه لا يوقع عليه بإلجاء بل باختيار منه نسبياً حيث يريه الله تعالى نعيمه وأولياؤه محمدا وعترته الطاهرين صلوات الله عليهم فيختار الموت، لكن هذا محمول على أوائل الرجعة، وأما الرجعات الأخرى في أواسط الرجعة وأواخرها فالظاهر أنها حتمية.
الشاهد الثالث: التمادي في المسير المعنوي وأثره:
إذا تمادى شخص في طريق الخطأ وذهب متوغلًا بعيداً فيه تجد أنّ رجوعه وتوبته بمكان منالصعوبة.
ومثال ذلك: المدمن على المخدّرات فإنه ليس بمحال أن يقلع لكن