responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 353

والمجوسي هل يصلح لهم أن يسكنوا في دار الهجرة؟

قال:

إما أن يلبثوا بها فلا يصلح

. وقال:

إن نزلوا بها نهاراً وأخرجوا منها بالليل فلا بأس

» [1].

بل روى الشيخ بسنده عن أم سلمة أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أوصى عند وفاته

أن تخرج اليهود والنصارى من جزيرة العرب [2].

3- حذر التظاهر بالمحرّمات من سب اللَّه وسبّ نبيّه وسبّ أوصيائه ونكاح المسلمات والزنا والإعانة على المسلمين وافتتان المسلمين عن الدين أو قطع الطريق وإظهار المنكر في دار الإسلام كشرب الخمر ونكاح المحرّمات وإدخال الخنازير في بلادهم. وقد صرح به ابن حمزة في الوسيلة والشيخ في كتبه [3] ففي صحيح زرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال:

إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قبل الجزية من أهل الذمّة على أن لا يأكلوا الربا ولا يأكلوا لحم الخنزير ولا ينكحوا الأخوات لا بنات الأخ ولا بنات الأخت فمن فعل ذلك منهم برئت منه ذمّة اللَّه وذمّة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم قال: وليست لهم اليوم ذمّة [4].

4- التزامهم بالضريبة الماليّة وهي الجزية، وهي توازي ضريبة الزكاة على المسلمين.

5- أن يجري عليهم أحكام المسلمين مطلقاً من غير استثناء. قال الشيخ في المبسوط: «وأمّا التزام أحكامنا وجريانها عليهم فلابدّ منه وهو الصغار


[1] وسائل الشيعة: الباب 52 من أبواب جهاد العدوّ، الحديث 3.

[2] وسائل الشيعة: الباب 52 من أبواب جهاد العدوّ، الحديث 1.

[3] الوسيلة: 200، في فصل في بيان أحكام الكفّار.

[4] وسائل الشيعة: الباب 48 أبواب جهاد العدوّ، الحديث 1.

اسم الکتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست