responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 90

أوروبا أو ... الخ.

كي يتلاعبوا بألفاظ القرآن بإضافة أو حذف بعض الكلمات، إلّا أنَّه لم يتمكنوا من ذلك؛ لأنَّه تعالى قال:

«إنَّا أنزلنا الذكر ونحن له حافظون»

أي حافظون له من كل ما يحاول إليه البعض من أصحاب النفوس المريضة والأقلام المأجورة من التلاعب والتحريف، علماً أنَّهم قاموا بطبع كميات كبيرة من نسخ القرآن المحرَّف والمتلاعب بآياته وطرحها في الأسواق وبأسعار زهيدة.

هذا أيضا من إعجازات القرآن الكريم لكي يتوافد عليه الناس ويطلعوا على ما فيه من حقائق أبدية خالدة.

هذا مضافاً إلى أنَّه مهما تطوَّرت البحوث الكمبيوترية والانترنت تعتمد على نظام مُعيَّن يرسمه البشر فهي عاجزة عن إدراك سِرِّ النظام الرياضي الذي اعتمده القرآن الكريم في المعادلات العددية لسور القرآن وآياته.

ولماذا هذا الترتيب في النزول؟ ولماذا كل سورة لها عدد مُعيَّن من الأرقام؟ وأنَّ هذا العدد يرمز إلى أي نحو من التأثير، وأنَّ هناك تأثيرات عجيبة وغريبة في ذلك فإنَّها تؤثر حتَّى على الظواهر الفيزيائية والكيمائية الكونية والأحياء فضلًا عن علوم جمة لم تكتشف إلى حد الآن.

ولذا وَرَدَ في رواية عن الإمام الباقر (ع): أنَّه (ع) سألوه عن الصمد، فقال تفسيره فيه الصمد خمسة أحرف ... ثم قال (ع) لو وجدت لعلمي الذي آتاني الله عَزَّ وَجَلَّ حكمةً لنشرتُ التوحيد والإسلام والإيمان والدين والشرائع من الصمد، وكيف لي بذلك ولم يجد جدي أمير المؤمنين (ع) حملةً لعلمه حتّى كان يتنفس الصُعَداء، ويقول على المِنْبَر:

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست