responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 700

وهكذا هناك قصص كثيرة مذكورة في محلها تدلُّ على كيفية جذب قراءة المعصوم لأعتى أعداء المعصوم (ع) في تلك القراءة في التجويد الذكري للنبرة الصوتية بهندسة خاصة للصوت تجذب وتوجد ذكر لا أنها توجد رنين عابر، وهذا الذكر حتّى على صعيد الهندسة الصوتية الذي هو التجويد له قواعد خاصة أيضاً إلّا أنَّه لم ينتبه إليها البشر.

والنتيجة التي ننشدها:- أنَّه بناءً على ما وَرَدَ في كلمات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وباقي الأئمة (عليهم السلام) من التأكيد على مبحث التعريض وله قواعد وموازين من علوم شتى وما أُبدي من بحوث بالنسبة لمبحث التعريض من قبل علماء البلاغة والنحو والصرف والأدب والمنطق والأصول والتفسير و ... الخ فهو قليلٌ جداً، وعلينا أنْ نولي اهتماماً خاصّاً بمبحث عالم التعريض وترامي الدلالات ويجب أنْ نشيِّد أركانه، ومن الخطأ أنْ يدعي مُفَسِّر أو أي باحث في أي علم من العلوم الدينية في الفقه وغيره بأنْ يحبس نفسه على قدر ما قُرِّرَ من قواعد في ذلك العلم أو ما توصِل إليه؛ لأنَّ استكشاف دلالات القرآن لابدَّ أنْ يكون منضبط طبق موازين وقواعد، وهو متواصل ومتلاحق إلى يومنا هذا فإنَّ العلماء يكتشفون شيئاً فشيئاً بشكل متعاقب ومتسلسل ومنتظم ولا يعني هذا أنَّ ذلك هو كل عالم الدلالة الخفيّة كلا وإنَّما هو جزء من تلك الحقيقة ولا زال طريق البحث والتأمل والاكتشاف مفتوح أمامنا ونواصل المسيرة في هذا الجانب وفق قواعد الانضباط وتفعيل القواعد إلّا أنَّه ينبغي الالتفات إلى أنَّه يجب أنْ نفرِّق بين أمرين:- بين أنْ نكون حبيسين دائرة محدودة من تلك القواعد وبين أنْ نفتح الباب لتحري قواعد أكثر وأوسع.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 700
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست