responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 663

المراتب المعلومة والبحث العلمي

إنَّ الفرق بين التخيل العلمي والفرضية، والنظرية العلميّة، والحقيقة العلميّة، يكمل في تعريف كُلّ واحدة منها:-

الفرضية العلمية (التخيل العلمي):-

إنَّ التخيل العلمي عبارة عن مجرد مقولة ذات احتمال ضئيل جداً لا يُعتنى به في الوهلة الأُولى قدْ يُحكم عليه بأنَّه خُرافة، ومنشأه منفتح على كُلّ قالٍ وقيل سواء كان حكاية قصصية، أو أسطورة زمانية، أو تصور تخيلي شعري أو غير ذلك.

فإنَّ كُلّ تصور مهما تضاءلت نسبة مطابقته للواقع قدْ يصل البشر يومأً ما في البحث العلمي إلى كونه حقيقة تنبع منها حقائق أُخرى مذهلة، فمن ثم أخذ البحث العلمي العصري الحديث على عاتقه الاعتناء بكل شاردة وورادة مهما شُخِّصت واستُهزأ بها، فإنَّ متابعة البحث العلمي للتصورات الخيالية رُبما قادت إلى فتح أصعب العُقد في المباحث العلميّة، فمثلًا إطلاق المركبة الفضائية إلى الفضاء قدْ كتب طريقتها الهندسية كاتبٌ قصصي مسرحي فتصورها أنَّها من قبيل دوائر حلزونية تتسع شيئاً فشيء إلى أنْ تتجه إلى الجهة المُرادة، وهذهِ المخيَّلة لدى هذا الكاتب القصصي تلقّفها الباحثون فيما بعد كفرضية ثم بالمتابعة العلميّة تطورت النظرية العلميّة، ثم اكتشف البحث العلمي أنَّها حقيقة.

وعلى ضوءها تُطلق المركبات الفضائية حالياً، فمن ثَمَّ أخذ العقل

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 663
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست