responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 662

ويجعلوه في إحكام أي فيه بداهة وإتقان بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ [1] فكله عند المعصوم (ع) بيِّن لأنَّه يمتلك وعنده القدرة في نطاق البديهيات يفتح لك أسرار القرآن الكريم، وهي:- من الواضح قدرة أُخرى:- الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) والوحي والأوصياء يوصلك إلى المطلوب بأقصر طريق وبطريق آمن وأمان ونيِّر وبيّن وسهل يسير.

ثالثاً: بعض الباحثين لعله عنده علم بالأسرار ولكن لا يستطيع فتحها في البديهيات فهو مضطر إلى أنْ يفتحها بعلة ومعلول وصادر أول وبسيط الحقيقة ويستعمل هذهِ الاصطلاحات العقلية التي كلها هي عبارة عن ركام من المشاغبات العلمية.

وعليه ما تقدم في الشرط الرابع في قاعدة استعمال اللفظ في أكثر من معنى توجد توصية أكيدة من المعصوم (ع) للمفسر بخصوص هذهِ القاعدة الخطيرة والمهمة لأجل أنْ لا يتيه الباحث الكريم ويدخل في المتاهات المظلمة للأمور النظرية ويقع في شباك وشراك التفسير بالرأي والتلاعب في تفسير القرآن فإنَّه حسب وصية المعصوم (ع) إنَّه يجب على المُفَسِّر أنْ يعتمد على القواعد المُبدهة أو القريبة من البديهية في العلوم فحينئذٍ يأمن المُفَسِّر من الزلل والخطأ، ومن الواضح أنَّ المفسرين يختلفون في قدراتهم فيما بينهم فضلًا عن افتراق قدراتهم مع النبي الأكرم (ص) والعترة الطاهرة.


[1] سورة العنكبوت: الآية 49.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 662
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست