responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 611

ادّعاء المنهج السلفي اتّباعه الروايات الصحيحة

يدّعي المنهج السلفي أنَّه يسير وراء الروايات الصحيحة، إلّا أنَّه لا يَعْرِض ذلك السير على مركزية وميزان المحكمات ونظرهُ للدين نظرةً منظوميّة واحدة، ولأجل ذلك يكون سَيْرُه باطلًا، وإنْ كان يُفرَض أنَّ الذي رسمه له اتباع الآية شكل ونحو من أنحاء الحُجية، وعليه فاتباع المنهج السلفي لها من دون أنْ يكون على وفق مركزية الحجة الأكبر وإنَّما على وفق الحجة الأصغر يكون ذلك الاتِّباع موجباً للبطلان.

ومن هذا يُعْلَم أنَّ منظومة الحجج على وفق منهج أمومة المحكمات- عبارة عن مترابطة في عمود محوري وفي ظل هذا العموم المحوري نجد هويّة بقيّة الطبقات من الحجية، وإلّا تضيع هويتها من دون هذا المحور ومن دون هذهِ الحقيقة المركزية.

والخلاصة: إنَّ التشابه في تفسير القرآن سببه عدم جعل المحكمات والولاية محوراً، وعليه فتكثر المعاني لا يوجب تشتت وتدافع ووقوع في الأخطاء على وفق منهج أمومة ولاية أهل البيت على المحكمات في القرآن فضلًا عن المتشابهات، وإنَّما الذي يوجب الوقوع في الأخطاء في تفسير الآيات واستحصال معانيها هو عدم جعل المحكمات ميزاناً ومحوراً لمراقبة كل آية آية وجملة وجملة وعدم ربط كل آية بأصول العقائد.

رأي الشيخ الكبير جعفر كاشف الغطاء (قدس سرّه):

لَنِعم ما ذكره الشيخ الكبير جعفر كاشف الغطاء (قدس سرّه) في بداية كتابه

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 611
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست