responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 476

ومحل الشاهد لقاعدة الالتفات:- نلاحظ القرآن الكريم وهو يقص القصة ويركزعلى الجوانب المهمة والخطيرة وإذا فجأة عرض للقطة أُخرى ثم يتعرض فجأة للقطة ثانية وثالثة و ... الخ كلَّها متسلسلة منتظمة مرتبة وفق قواعد وموازين ومع ذلك لا يعني هذا أنَّ المشهد واحدٌ وإنْ كنت تلاحظ بحسب الظاهر هي آية واحدة إلّا أنَّ القرآن الكريم يعرض في تلك الآية الواحدة مشاهد متعددة فلا يلتفت إلى تلك المقاطع والمشاهد المتعددة في الآية الواحدة، بلْ في الجملة الواحدة فضلًا عن السورة والسور إلّا المُفَسِّر الفطن يلتفت إلى تلك الانتقالات المهمة والمشاهد المتعددة في الآية الواحدة، وبخلاف ذلك فإنَّ المُفَسِّر غير الفطن إذا لم يكن ملتفتاً إلى ذلك فيظن أو يحسب نفسه أنَّه لا زال في عرض المشهد الأوَّل، وأنَّ كل هذهِ التقلبات هي في مشهد واحد كلا ليسَ الأمر كذلك.

ومثاله ماتقدم في الآية المباركة وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى، ولا يلتفت إلى مثل ذلك من المفسرين إلّا الفطن والملتفت لدقائق الأمور، ومن كانت له رعاية تعليمية خاصة من المعصوم وعلقة مع المعصوم وإلّا من لمْ تكن له عناية ورعاية تعليمية من المعصوم (ع) واعتمد على قدراته العقلية فقط فإنَّه تخبط ووقع في تفسيرات بعيدة عن جو الإجابة. هذا بالنسبة إلى سرد القرآن القصصي.

وأمَّا لو قصَّ لنا التأريخ قصةً معينةً فإنَّه يحاول التريكز على كُلّ صغيرة وكبيرة لأجل إيصال الفكرة للمطالع الكريم وتُجمَّع أكبر عدد من المعلومات حول تلك القصة.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست