responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 453

عند البشر فإنَّهم لا يأتون بكل صغيرة وكبيرة، بلْ يأتون بعمدة المعلومات وإيصالها بطرق علميّة فنية حديثة معاصرة في التعامل مع الحاسبة الالكترونية والانترنيت والفيس بوك وما علَّم الإنسان ما لمْ يعلم.

ومن الواضح أنَّ هذا الكلام مرتبط بالمنهج المختار عندنا وهو منهج أمومة المحكمات، وهذا يعني وجود معلومات محوريّة مركزية تدور عليها سائر المعلومات الأُخرى، وهي عمدتها فإنَّها لا تكترث بنقل كُلّ ما هبَّ ودبَّ من المعلومات.

فائدة: لو لاحظنا في زماننا الحاضر بلْ حتَّى السابق أنَّ ثورة العلم والمعلومات على مختلف الأصعدة لوجدنا في كُلّ علم ما يسمى بعلم نظم المعلومات؛ لأنَّ كُلّ من العلماء عندهم العلم إلّا أنهم لا يمتلكون قدرة نظم العلم لتلك المعلومات؛ لذا تراهم لا يستطيعون استثمار ذلك العلم وتلك المعلومات التي عندهم ولكن متى بإمكانهم وباستطاعتهم أنْ يستثمروا تلك المعلومات وذلك العلم؟ ذلك عندما يُكفكفوا ويوظفوا تلك المعلومات في سلك نظم المعلومات وهذا بالتالي يقودهم إلى الاقتصار على أمهات الحقائق والمعلومات التي لها دور هيمني ومصيري في أي علم من العلوم سواء في علم الاقتصاد أو الزراعة أو السياسة أو الكيمياء أو الفيزياء أو الاجتماع أو علم النفس أو ... الخ.

وبالتالي لابدَّ من وجود علم آخر ناظم لتلك المعلومات في أي علم من العلوم حتَّى يستثمر بالصورة الصحيحة وتترتب عليه الآثار والنتائج الصحيحة المثمرة.

وبالتالي نلاحظ كيف تتطابق هذهِ القاعدة اللفظية- قاعدة الالتفات-

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست