responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 171

العلاقة بين الظاهر والباطن

المعلم الثاني: لمنهج تفسير أمومة المحكمات:

ويسمى هذا المعلم بالخفاء والجلاء، أو إجلاء الخفاء، ومعنى تجلية الخفي أي إظهار باطنه بنزعة باطنية، بلْ ينزعة قرآنيّة.

وهذا المبحث يُعدُّ من المباحث المهمة جداً والذي مُلِئتْ كتب الحديث عند الفريقين ببيان رسول الله (ص) من أنَّ للقرآن ظهو وبطن ولظهره بطن إلى سبعين بطناً.

والتفاسير الأُخرى- التي مَرَّ ذكرها- الأدبية منها والنحوية والعقلية و ... الخ. لها درجات ومساحات معينة لا لكل الآفاق وإنَّما بسعة قدرة البشر، ومن الجلي أنَّ الحقيقة الإلهية أوسع من الطاقة البشرية وأوسع من القدرات العقلية؛ لذا القدرات والنتاج العقلي البشري هو بقدر الطاقة البشرية، وهي قاصرة عن آفاق وسعة بحور الحقيقة الإلهية.

والنبي (ص) كما مرَّ، بَيَّن في حديث الثقلين بياناً معرفياً في وصف القرآن وأنه حبل له طرفان طرف عند الله وطرف عند الناس، وهذا إشارة إلى أمومة المحكمات.

مميزات المنهج الثاني- العلاقة بين الظاهر والباطن:

يتميز المعلم الثاني بعدّة مميزات:

أولًا: إنَّ للقرآن ظاهر وهو عند الناس، وله باطن وهو ليسَ عند

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست