responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 386

مات بالسمّ.

المحاور: خالد بن الوليد سفك دماء كثيرة دون وجه حق .. كقتله في بني جذيمة عندما أرسل لهم، وكقتله من الرجال في يوم الفتح ثأراً لعمّيه مخالفاً بذلك نهي النبي (ص) عن القتل في ذلك اليوم، ومع ذلك فإنّ النبي (ص) لم يُقم الحدّ عليه مع أنّه قال (ص) بأنّه يبرأ إلى الله مما فعل خالد فلماذا؟

وكذلك كان في عهد أبي بكر حيث رفض أن يقيم الحد على خالد بعدما قتل من قتل وسبى وسلب في قبيلة مالك بن نويرة .. ناهيك عن زواجه من زوجته في نفس اليوم (وبلا عدّة) مع أن عمر طالب بالحد على خالد؟.

الشَّيْخ السَّنَد: الموجود في كتب السير والتاريخ تعلل خالد بن الوليد في قتل بني جذيمة- في بعض النقل 30 رجلًا منهم- أن ذلك أخذاً بحقه ويشير إلى ما أرتكبته بنو جذيمة من قتل الفاكه بن المغيرة ونسوة من بني المغيرة في أيام الجاهلية، وتعلّل أيضاً بأنه لم يطمئن من إسلامهم لأنهم لم يلقوا السلاح، حيث كانوا قد خشوا منه الإقتصاص منهم، وهذا التعلل الثاني نظير ما وقع فيه أسامة بن زيد عندما قتل من أظهر له الإسلام في القصة المعروفة، مع أن بني جذيمة كانوا قد بنوا المساجد واظهروا الأذان وإقامة الصلاة، وكان النبي (ص) قد أمر خالداً أن يدعوهم إلى الإسلام ولا يبدأهم بقتال لكنه خالف الأمر واقتصّ منهم ثأر الجاهلية، فلما أستخبر النبي (ص) بذلك تبرأ إلى الله تعالى مما قد فعل خالد، ثم أرسل أمير المؤمنين (ع)

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست