responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 385

في مواضع أخرى في القرآن الكريم إلى محاولات لقتل النبي (ص) منها: قوله تعالى: (وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ) [1]، حيث كانت هجرة النبي (ص) ومبيت علي (ع) على فراشه في تلك الليلة.

ومنها: قوله تعالى: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ) [2]، وهم جماعة العقبة عند رجوع النبي (ص) من غزوة تبوك، همّوا بإغتيال الْنَّبِيّ (ص) بدحرجة الحجار على ناقة النبي (ص) فوق عقبة الجبل لتسقط به (ص) في الوادي، وكان حذيفة وعمار يعرفون تلك الجماعة المتآمرة وكان بعض أعيان الصحابة يسائل حذيفة حيث اختص بمعرفة المنافقين- عن معرفته بهم كَمَا في كتاب المنافقين من صحيح مسلم.

وقوله تعالى: (إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ) [3]، ويظهر من الآية أن هناك مظاهرة ومناصرة وتعاون وتآزر على النبي (ص) تستهدف حياته (ع) ومن ثمّ هدد سبحانه بذاته المقدسة وجبرئيل وبصالح المؤمنين وبجميع الملائكة كأعوان مما يكون في مقام أعداد العدّة لنفير حرب. وفي بعض الروايات الصحيحة: «ما منا إلا مسموم أو مقتول» [4]، حتى النبي (ص)


[1] سورة الأنفال: الآية 30.

[2] سورة التوبة: الآية 74.

[3] سورة التحريم: الآية 4.

[4] بحار الأنوار ج 44 ص 139.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست