responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 384

روح النبي (ص) وذاته النورية المقدسة، إذ للإنسان فضلًا عن النبي (ص) درجات من الوجود والحقائق، وأحتياج بعض درجات الوجود النازلة كقواه الحسية الشريفة النازلة لوساطة جبرئيل لا يعني أحتياج درجة وجوده النوري الذي هو فوق مقام جبرئيل لا يعني إحتياجه في ذلك المقام إلى وساطة جبرئيل، ومن ثم لما عرج (ص) إلى مقامات القرب فدنى فتدلى لم يستطيع جبرئيل (ع) مسايرته وقال لو أقتربت أنملة لاحترقت.

أغتيال الْنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وآله وسلم:

المحاور: قال تعالى: (وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) [1]، ما معنى قوله تعالى (او قتل) ولماذا وردت؟.

الشَّيْخ السَّنَد: هذه الآية الكريمة نزلت في واقعة احد، ضمن بقية الآيات من سورة آل عمران النازلة في تلك الواقعة حيث قسمت المسلمين الذين شهدوا احد إلى فئة صالحة، وفئة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله ظن الجاهلية، وفئة قد فرّت من القتال عند انعطاف المشركين في الجولة الثانية وغلبتهم حيث شاع خبر قتل النبي (ص) ففر جماعة من وجوه الصحابة إلى الجبل واجتمعوا حول الصخرة وعرفوا بعد ذلك بجماعة الصخرة كما في كتب السير، وقالوا إنا على دين الأجداد كي إذا ظفرت بنا قريش نقول لهم إنا على دينكم، فكان ذلك إنقلاب على الأعقاب إلى الجاهلية والكفر، وقد أشير


[1] سورة آل عمران: الآية 144.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست