responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 346

عالم الذر:

المحاور: بعد أنْ ذكرتم أنَّ القرآن يصرِّح أو يذكر بوضوح بأنَّ للإنسان نشآت أُخرى قبل هذهِ نشأة الدنيا.

هنا كل سؤال يتبادر كثيراً إلى الأذهان، وهو لماذا لا نتذكر نحن الآن؟. فعندما نسأل أي شخص هل تتذكر عالم الأنوار يقول لك لا. هل تتذكر عالم الذر يقول لا فما سرّ ذلك؟

الشَّيْخ السَّنَد: إنَّ التذكر أو النسيان، والعلم وعدم العلم في الواقع يقع على أنماط في طبيعة مراتب روح الإنسان وذات الإنسان، وهذا النفس صادق لو أردنا التذكّر بنحو الذاكرة التفصيلية لما استودعناه من ذاكرة مشاهد وحوادث مرَّت علينا في دار الدنيا.

المحاور: نعم، التذكر لتلك العوالم ليسَ بهذا النمط التفصيلي ولا نجده من أنفسها.

المحاور: لماذا لأنَّ القوانين تختلف؟

الشَّيْخ السَّنَد: نعم، نحن في صدد الخوض في ذلك، الآن مثلًا ما مرَّ بنا أمس، ما مرَّ بنا في الطفولة، ما مرَّ بنا في المراهقة، ما مرَّ بنا في ريعان الشباب، ما مرَّ بنا في الكهولة إلى أنْ يشيخ الإنسان ربما يستطيع أنْ يستعرض ذلك تفصيلًا بأصواته بصوره المتحركة المتمايزة في ذاكرته بحسب قوة الحافظة والذاكرة وضعفها، لكن هذا باعتبار أنَّ طبيعة تلقي الإنسان لتلك المشاهد كانت بهذا النمط من التفاصيل، وأمَّا لو تلقى

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست