responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 345

النفس والاجتماع والعلوم الروحية، وكذلك العلوم الرياضية والفلكية وغيرها أقسام العلوم وإنْ كان تركيز القرآن للأصلي في الدرجة الأولى هو على كونه كتاب هداية وفلاح وصلاح للإنسانية.

وبعبارة أُخرى: إنَّ أحكام ومعارف الدين الإسلامي تنتدب التحدي للبشرية في وجود أي خلل فيما تعرضه كنظام هداية، شريطة أنْ تدرس معطيات الدين وتحاكم على أسس وأصول علمية وتخصصية وقطعية.

وهذا الوجه حاصر عقلًا طريق النجاة به دون بقية الأديان لتخصصه وتميزه بذلك دونها، فضلًا عن مناهج الإعجاز الأُخرى الملازمة لكمال القرآن المجيد الملازم للحصر فيه ميزة دون بقية الكتب السماوية.

الثالث: تغطية أقوال وسيرة الرسول (ص) والمعصومين (عليهم السلام) لكل مستجدات ومتغيرات الأزمنة شريطة أنْ تدرس على الأصول المشار إليها سابقاً الملازم عقلًا لتعيين هذا الدين للبغاة.

الرابع: الوعد الإلهي بإظهار هذا الدين على كافَّة أرجاء الكرة الأرضية ولم يتحقق هذا الوعد الإلهي على يدّ أحد من بعد رسول الله (ص) بعد أنْ زويت قيادة النظام الاجتماعي السياسي للمسلمين عن أهل البيت (عليهم السلام)- مما يلزم عقلًا كون هذا الدين هو الأكمل والأمثل للسؤدد كمنهاج للبشرية.

وهناك وجوه عديدة لا يسع المقام ذكرها هنا ولابدَّ من الالتفات إلى أنَّ الأنبياء والرُّسل كلهم بعثوا بدين واحد هو الإسلام وإنَّما اختلفت شرايعهم وإنَّما اتباع الأنبياء السابقين حرَّفوا دين الإسلام لدى أنبيائهم إلى اليهودية والنصرانية والمجوسية ونحوها.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست