1- البيان لعظمة العهد والميثاق المعقود والمأخوذ على الأنبياء قبل إعطائهم النبوة حيث جعل ما بعد اللام (لتؤمنن) جزاء وشرط وعوض ما قبل من إيتائهم النبوة من الكتاب والحكمة.
1- أن الإيمان بالنبي والإقرار بولايته والتعهد بنصرته استأهل وتأهل وتكونت القابلية والاستحقاق من الأنبياء للنبوة.
2- إنَّ مقام سيد الأنبياء غيبي بالنسبة لسائر الأنبياء ومن ثم الوصف في الآية (لتؤمنن به) بينما مقام سيد الأنبياء حيث أنه مهيمن ومتعالي عليهم ومشرف على ما دونه من مقاماتهم، ومن ثم التوصيف في الآية (مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ) أي أنه مشهود له يصادق ويقررهم على ما معهم ويمضي لهم ذلك.
3- الوصف عن الأنبياء ب (النبيين) بينما الوصف عنه ب (رسول) مما يدلل على أنَّهُ (ص) هو الواسطة بين الله وبين الأنبياء، فإن مجرد النبوة هي مقام التلقي بينما الرسالة مقام الوساطة بين الخالق والخلق.