responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 160

في تركيب الألفاظ والمعاني وتسلسل الأحداث زمناً.

ومنها: أنه إذا كان النازل أمراً وحقيقة مغاير للألفاظ والمعاني فهذا الأمر أين هو؟، وعند من بقي بعد رسول الله (ص) لأن حقيقة القرآن لم ترتفع برحيل رسول الله (ص) إلى الرفيق الأعلى.

وغير ذلك مما هو متصل ببحث الإمامة، فإذا أثبتنا أن ليلة السابع والعشرين من شهر رجب مبعث نبوي، وإن القرآن نزل نزولًا جملياً في شهر رمضان سيكون هناك للقرآن نزولان: نزول ألفاظ ومعاني وأصوات القرآن الكريم الذي يسمى نزولًا متفرقاً نجومياً، لتفرق الآيات والسور بحسب موارد أسباب النزول، ومن ثم سُميّ القرآن فرقاناً يعني مُتفرق، هذا النزول كان ابتداؤه من أول البعثة النبوية، ثلاث عشرة سنة قبل الهجرة في يوم السابع والعشرين من شهر رجب نزل نزولًا متفرقاً، بداية السور سورة العلق إلى نهاية السور وهي سورة المائدة على أشهر الأقوال.

مبحث الإمامة وليلة القدر:

وهذا هو نزول أقوال وألفاظ ومعاني القرآن، وكان متفرقاً بحسب أسباب النزول، ابتداؤه من ثلاث عشرة سنة قبل البعثة، أربعون سنة بعد عام الفيل، حيث كان سن النبي الشريف أربعين عاماً حسب التقويم الجاهلي العربي السائد، وثلاث عشرة سنة قبل الهجرة، وهذا نزول، وهناك نزول من سنخ آخر من نوع ولون ونوعية أخرى من نزول القرآن.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست