responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 561

كبالشهرة المحققة،و الظاهر ان ابن ادريس قدّس سرّه أراد بما رواه الأصحاب اطلاقات أخبار التصدق و لم يكن ما رواه رواية اخرى،فلا مجال لدعوى الإرسال و لا لتكلف جبره بالعمل.
و على كل فالروايات الواردة في المقام على طوائف:
منها:ما يدعى دلالتها على أنّ مجهول المالك ملك للامام عليه السّلام،و هو ما رواه داوود بن أبي يزيد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«قال له رجل:اني قد اصبت مالا و اني قد خفت فيه على نفسي،و لو أصبت صاحبه دفعته إليه و تخلصت منه.فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: و اللّه ان لو أصبته كنت تدفعه إليه؟قال:أي و اللّه.قال:فانا و اللّه ما أعرف له صاحب غيري.قال:فاستحلفه أن يدفعه إلى من يأمره.قال:فحلف.فقال:اذهب فقسمه في اخوانك و لك الأمن ممّا خفت منه.قال:فقسمته بين اخواني».
و لأجل ذلك احتاط المصنف قدّس سرّه في الاستئذان من الحاكم بالتصدق،و هذه الرواية منفردة في بابها،إلاّ انها ضعيفة السند و الدلالة،اما السند فلاشتمالها على موسى بن عمر المجهول حاله لدى علماء الرجال و إن ذكروا انّه امامي و وثقه الحجة المامقاني‌[1]،و أما الدلالة فإنّ موردها واقعة شخصية،و من المحتمل ان ما أصابه


[1]هذا الحديث مروي في الكافي باب اللقطة عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن موسى بن عمر عن الحجال عن داوود بن أبي زيد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و هؤلاء الرجال أجلاء في الطائفة،و أما موسى بن عمر فهو ابن يزيد بن ذبيان الصيقل،فمن المعتمد عليهم كما في رجال ابن داوود،و من الحسان كما في اتقان المقال للشيخ محمد طه نجف/238، و في خاتمة المستدرك/852 أوضحنا وثاقته برواية شيوخ الطائفة عنه أشار بذلك إلى ما ذكره في ص 608.
و في جامع الرواة 1/503 ذكر الحجال و من يروي عنه وعد منهم موسى بن عمر،ثم‌


اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست