responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 316

كقراءة القرآن بألحان أهل الفسوق‌[1]،أعني بالهيئة المختصة بمجالس اللهو و الطرب.

المستثنيات في الغناء
تنبيه في المستثنيات من الغناء:
الأول:الغناء في مراثي أهل البيت عليهم السّلام:و استدل لجوازه بسيرة العلماء و المتشرعة فإنّهم يحضرون المجالس المنعقدة لمأتم أبناء الرسول صلّى اللّه عليه و اله و لا ينكرون على الخطيب ألحان قراءته و أطوارها.
و فيه:إنّ هذه لم يثبت اتصالها بزمان المعصومين عليهم السّلام،و لعل الوجه عندهم في عدم الردع عدم صدق الغناء على تلك القراءة لعدم كون المادة لهوية،و حينئذ يكون خروج المراثي بالتخصص لا التخصيص،فلو فرض أنّها من لحن أهل الفسوق لما أمكن التمسك لجوازها بالسيرة،نعم عند الشك فيه يكون المرجع البراءة[2].


[1]الكافي على هامش مرآة العقول 2/532،باب الترتيل بالصوت الحسن،و عنه في الوسائل 1/373،باب 24.
[2]في النقد النزيه للحجة الشيخ عبد الحسين الحلي قدّس سرّه 1/32:إنّ المحقق الثاني و الوحيد البهبهاني حكما باستثناء الغناء في الرثاء،و يظهر من الأردبيلي جوازه و وجود القول به قبله، و السبزواري في الكفاية جوزه و في كل ما ليس يلهو بلهو و لا باطل من قرآن و مناجاة، و بذلك صرح النراقي في المستند.و زاد ولده في مشارق الأنوار/158 رثاء أولاد الأئمة عليهم السّلام.انتهى.
و فرق كاشف الغطاء قدّس سرّه بين الرثاء و الغناء موضوعا،فإنّه قال في شرح القواعد عند قول العلاّمة:«و يحرم أجر النائحة»:الفرق بينها و بين المغنية فارق للفرق بين الأصوات المهيجة للأحزان و المهيجة للأشواق،أين صرعة المحزون من تطريب العاشق المفتون؟!فلو طرق‌

اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست