responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 219

و ما يختص بالنساء[1]
ك
الأمر الثاني‌تشبه الرجل بالمرأة و المرأة بالرجل‌
(1)-[1]هذا هو الأمر الثاني،و هو تشبه الرجال بالنساء في اللباس و عكسه،لا ريب في جواز تشبه كل منهما بالآخر في غير اللباس كالتشبه بالصوت أو المشي أو الصيد أو الغزل و نحو ذلك،و أما لبس كل من الرجل و المرأة ما يختص بالآخر فيستدل على حرمته بروايات ثلاث:
الاولى:النبوي المعروف المحكي عن الكافي و العلل«لعن اللّه المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال»،و في دلالته مضافا إلى ضعف سنده قصور[1]،اذ الظاهر من التشبه فيما هو من مختصات الطبيعتين أعني اللواط الحديد أنّه حلية أهل النار و الذهب أنّه حلية أهل الجنة و جعل اللّه الذهب في الدنيا زينة النساء فحرام على الرجال لبسه و الصلاة فيه»الحديث،و رجال السند ممدوحون غير الرجل الراوي عن الحسن بن علي لم يعلم حاله.


[1]في مستدرك الوسائل 1/208 عن الخصال للصدوق عن أحمد بن الحسن القطان عن الحسن بن علي العسكري عن أبي عبد اللّه محمد بن زكريا البصري عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن جابر بن يزيد الجعفي قال«سمعت أبا محمد جعفر بن محمد بن علي الباقر عليه السّلام يقول:لا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجل لأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء و لعن المتشبهات من النساء بالرجال».
و الأول من رجال السند من شيوخ العامة كما استظهره السيد صدر الدين في حواشيه على منتهى المقال و ليس له ترجمة في رجال الشيعة و إن أكثر الصدوق الرواية عنه في كتبه،و الثاني ليس له ذكر،و الرابع لم يعلم حاله و حال أبيه.
و في المستدرك عن دعائم الإسلام:نهى رسول اللّه أن يتشبهن النساء بالرجال،و في مسند أحمد 1/237 و ص 254 و ص 330 و صحيح الترمذي و صحيح البخاري 4/24 عن عكرمة عن ابن عباس:لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من‌


اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست