responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 207

كالمسألة من اسناد التدليس إلى الماشطة غير خال عن المسامحة.
و لا يخفى:ان الغش المحرم انما هو الغش في المعاملة و أما مجرد اظهار ما ليس بموجود فغير محرم،كالشيخ يخضب لحيته ليرفع به أثر الشيخوخة و المالك يصبغ داره بلون حسن ليتخيل أنها جديدة.

الجهة الثانية:في عمل الماشطة
من الوصل و النمص و الوشم و الوشر،و هذه الأفعال الأربعة هي التي تعرض لها رواية معاني الأخبار[1]،و أما غيرها فلا كلام


[1]قال الصدوق في معاني الأخبار/73 باب 90 ملحق بعلل الشرايع:حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضى اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال:حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن علي بن غراب قال:حدثني خير الجعافرة جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السّلام قال:«لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله النامصة و المنتمصة و الواشرة و المستوشرة و الواشمة و المستوشمة و الواصلة و المستوصلة».
قال علي بن غراب:النامصة التي تنتف الشعر من الوجه،و المنتمصة التي يفعل بها ذلك،و الواشرة التي تشر أسنان المرأة و تفلجها و تحددها،و المستوشرة التي يفعل بها ذلك، و الواشمة التي تشم في يد المرأة أو شي‌ء من بدنها أو ظهر كفها بابرة حتى تؤثر فيه ثم تحشوه بالكحل أو النورة فيخضر،و المستوشمة التي يفعل بها ذلك،و الواصلة التي تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها،و المستوصلة التي يفعل ذلك بها.
و الأول من رجال السند وثقه النجاشي و العلاّمة،و الثاني و هو القطان مجهول،و الثالث ذمه جماعة،و الرابع ليس له ذكر في الرجال،و الخامس علي بن غراب استشعر الوحيد في التعليقة عاميته،و قرنه ابن شهر آشوب في المناقب بحفص بن غياث الذي هو من العامة.
و في تقريب التهذيب لابن حجر/324:يتشيع و يدلس،و افرط ابن حبان في تضعيفه وعده الشيخ محمد طه نجف في اتقان المقال/208 من المهملين،فهذه الرواية لا يعبؤ بها كرواية القاسم بن محمد عن علي المروية في التهذيب للشيخ الطوسي 3/108 قال:


اسم الکتاب : محاضرات في فقه الجعفري المؤلف : الحسيني الشاهرودي، سيد علي    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست