responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 74

أدلّة قاعدة الوراثة الاصطفائيّة

ويدلّ على هذه القاعدة الاعتقاديّة- كسُنّةٍ إلهيّة في بيوت الأنبياء والأصفياء، من وراثة ذرّيتهم لمقاماتهم الغيبيّة، ومناصبهم الولائية- طوائف من الآيات الكريمة، والروايات النبويّة الشريفة.

أمّا الآيات الدالّة على ذلك، فهي:

الآية الاولى

قوله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً [1].

فإنّ صدر الآية هو لبيان ولاية النبيّ صلى الله عليه و آله العامّة على المؤمنين، بل قد قُرّبت هذه الولاية بالولاية المتميّزة، الفائقة على الولاية العامّة، حيث إنّها ظاهرة في نفوذ ولايته حتّى في الشؤون الشخصيّة للمؤمنين، لا في مجرّد شؤونهم العامّة فقط، كما يشير إلى ذلك قوله تعالى في قصّة تزويج زينب بنت جحش وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً [2].


[1] الأحزاب: 6.

[2] الأحزاب: 36.

اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست