responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 409

وروى محمّد بن جرير الطبري بسنده عن جابر، عن محمّد بن عليّ عليه السلام، في حديث تزويج فاطمة عليها السلام:

«إنّ اللَّه جعل نحلتها من عليّ عليه السلام خمس الدنيا، وثلثي الجنّة، و جعل نحلتها في الأرض أربعة أنهار: الفرات والنيل ونهر دجلة ونهر بلخ»

الخبر [1].

وروى أيضاً في حديث قدسي بسنده عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «أنّ مهر فاطمة بنت محمّد نصف الدنيا» [2].

وروى قريب منه في «فقه الرضا عليه السلام» [3].

وفي جملة من الروايات أنّ اللَّه تعالى نحلها شجرة طوبى في الجنّة.

فيظهر من هذه الروايات امتداد ولاية فاطمة عليها السلام للدنيا والآخرة وهو مقام الحجّية اللدنّية في الدين.

وفي «أمالي الشيخ» روى عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:

«إنّ اللَّه تعالى أمهر فاطمة ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنّة والنّار، تُدخل أعداءها النار، وتُدخل أولياءها الجنة، وهي الصدّيقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاولى» [4].

وقال الدمشقي: «وقد ورد في الخبر أنّها لمّا سمعت بأنّه صلى الله عليه و آله زوّجها وجعل الدراهم مهراً لها فقالت:

يا رسول اللَّه، إنّ بنات الناس يتزوّجن بالدراهم فما الفرق بيني وبينهنّ؟ أسألك أن تردّها وتدعو اللَّه تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة امّتك.


[1] دلائل الإمامة لمحمّد بن جرير الطبري: 18. ورواه الحضيني في الهداية الكبرى: 113.

[2] المصدر المتقدّم.

[3] فقه الإمام الرضا عليه السلام: 40.

[4] أمالي الشيخ الطوسي: 2: 280، الحديث 6.

اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست