responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 129

وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ اشتدّ على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأنعمت أن يشقّ عليه،

فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمّد، لتبلّغنّ ما أمرك اللَّه به أو ليعذّبنّك اللَّه.

قال: فدعاني وقال: يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني بأمر اشتدّ عليّ وأنعمت أن يشقّ عليّ، فجاءني جبرئيل فقال: يا محمّد، لتبلغنّ ما أمرك اللَّه به أو ليعذّبنّك» [1].

وقد ورد هذا الحديث في مصادر أهل سنّة الجماعة [2]. وقريب منه ما رواه السيوطي وابن مردويه والطبري [3].

الشاهد الرابع: قوله صلى الله عليه و آله:

«يا بني عبد المطّلب، كونوا في الإسلام رؤوساً ولا تكونوا أذناباً، و اللَّه ليقومنّ قائمكم أو لتكوننّ في غيركم»

ومن الواضح أنّ مضمون الدعوة ممّا يرتبط برئاسة الدين والقيام بأعباء الدعوة الإلهيّة، حيث إنّ المراد من (الرؤوس) القادة والقيادات في الدين.

الشاهد الخامس: قول أبي لهب وجماعة من بني هاشم حين قاموا وانفضّوا


[1] مناقب أمير المؤمنين لابن سليمان الكوفي: 1: 307.

وفي رواية اخرى للبيهقي في الدلائل، بإسناده عن عليّ بن أبي طالب قال: «لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: عرفت أنّي إن بادأت بها قومي رأيت منهم ما أكره فصمتّ، فجاءني جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمّد، إن لم تفعل ما أمرك به ربّك عذّبك بالنار...» دلائل النبوّة: 2: 180.

[2] تفسير مقاتل: 531. تفسير عبد الرزّاق الصنعاني: 3: 77. تفسير الطبري: 19: 145، الحديث 20364 و 20: 429، الحديث 29588. تفسير ابن أبي حاتم: 9: 2825. تفسير الفخر الرازي: 24: 172 و 32: 165. دلائل النبوّة لأبي نعيم: 1: 378، باب وأنذر عشيرتك الأقربين. تاريخ الطبري: 2: 62.

[3] كما في كنز العمّال: 13: 131، الحديث 36419. الطبري في تفسيره: 19: 74.

وأخرجه السيوطي في مسند عليّ بن أبي طالب: 1: 149، عن ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبي نعيم.

اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست