responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 574

سواهم، و لا تصلح الولاة من غيرهم الخ ...» [1] و حسبك قوله في خطبه‌ [2]: «حتى إذا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، رجع قوم على الأعقاب، و غالتهم السبل، و اتّكلوا على الولائج‌ [3]، و وصلوا غير الرحم، و هجروا السبب الذي امروا بمودته، و نقلوا البناء عن رصّ أساسه، فبنوه في غير موضعه، معادن كل خطيئة، و أبواب كل ضارب في غمرة، قد ماروا في الحيرة، و ذهلوا في السكرة، على سنة من آل فرعون؛ من منقطع إلى الدنيا راكن، أو مفارق للدين مباين» [4] و قوله في خطبة خطبها بعد البيعة له، و هي من جلائل خطب النهج‌ [5]: «لا يقاس بآل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من هذه الأمة أحد، و لا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا، هم أساس الدين، و عماد اليقين، إليهم يفي‌ء الغالي، و بهم يلحق التالي، و لهم خصائص حق الولاية، و فيهم الوصية و الوراثة، الآن إذ رجع الحق إلى أهله، و نقل إلى منتقله» [6]


[1] يوجد في نهج البلاغة للإمام أمير المؤمنين خطبة 143 ج 2 ص 249 ط مصر، و ج 2 ص 255 ط دار الأندلس، و ج 2 ص 36 ط الاستقامة، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 401 اوفست على ط 1 بمصر، و ج 9 ص 84 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.

[2] راجعه في آخر ص 48 و التي بعدها من الجزء الثاني من النهج في الخطبة 146. (منه قدّس سرّه).

[3] دخائل المكر و الخديعة. (منه قدّس سرّه).

[4] يوجد في نهج البلاغة للإمام علي من الخطبة رقم 149 ج 2 ص 256 ط مصر، و ج 2 ص 48 ط الاستقامة، و ج 2 ص 263 ط دار الأندلس، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 9 ص 132 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، و ج 2 ص 437 اوفست على ط مصر.

[5] تجدها في أول ص 25 و هي آخر الخطبة 2 من الجزء الأول من النهج. (منه قدّس سرّه).

[6] يوجد في نهج البلاغة للإمام علي من الخطبة الثانية: ج 1 ص 32 ط مصر، و ج 1 ص 24 ط الاستقامة بمصر، و ج 1 ص 38 ط دار الأندلس، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1 ص 138- 139 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، و ج 1 ص 45 و 46 اوفست بيروت على ط 1 بمصر.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست