يوجد في صحيح البخاري كتاب النبي إلى كسرى و قيصر باب مرض النبي و
وفاته: ج 5 ص 137 أوفست دار الفكر على ط إستانبول، و ج 6 ص 11 ط مطابع الشعب، و ج
5 ص 40 ط بمبئي بالهند، و ج 3 ص 66 ط المطبعة الخيرية، تاريخ الطبري: ج 3 ص 192-
193.
رزية يوم الخميس بلفظ خامس للبخاريسعيد بن جبير سمع ابن عباس رضى اللّه عنه يقول: يوم الخميس و ما
يوم الخميس! ثم بكى حتى بلّ دمعه الحصى، قلت له: يا ابن عباس ما يوم الخميس؟ قال:
اشتد برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وجعه فقال: «ائتونيبكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا»، فتنازعوا و لا ينبغي عند
نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر؟! استفهموه، فقال: «ذرونيفالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه» فأمرهم بثلاث قال: أخرجوا
المشركين من جزيرة العرب، و أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، و الثالثة: إما أن
سكت عنها، و إما أن قالها فنسيتها.
يوجد في صحيح البخاري كتاب الجزية باب إخراج اليهود من جزيرة
العرب: ج 4 ص 65- 66 أوفست دار الفكر على ط استانبول، و ج 4 ص 12 ط بمبئي بالهند،
و ج 2 ص 132 ط آخر. و هذا قريب مما تقدم في اللفظ الأول من المراجعة 86، فراجع.
رزية يوم الخميس بلفظ سادس للبخاريعن ابن عباس قال: لما حضر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال: «هلمأكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده»، قال عمر: إن النبي صلّى اللّه عليه
و آله و سلّم غلبه الوجع و عندكم القرآن فحسبنا كتاب اللّه، و اختلف أهل البيت و
اختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
كتابا لن تضلوا بعده، و منهم من يقول: ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط و الاختلاف
عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «قومواعنّي».
قال عبيد اللّه: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال
بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بين أهل يكتب لهم ذلك الكتاب من
اختلافهم و لغطهم.
يوجد في صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب و السنة باب كراهية
الخلاف: ج 8 ص 161 أوفست دار الفكر على ط استانبول، و ج 8 ص 64 ط بمبئي بالهند، و
ج 4 ص 194 ط المطبعة الخيرية.
و ذكر هذه الرواية في كتاب النبي إلى كسرى و قيصر باب «مرضالنبي و وفاته» بعد الرواية المتقدمة في لفظه الرابع.