responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 523

عباس، قال: يوم الخميس و ما يوم الخميس! ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ائتوني بالكتف و الدواة، أو اللوح و الدواة، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا»، فقالوا: إن رسول اللّه يهجر [1] ... الخ‌ [2].


[1] و أخرج هذا الحديث بهذه الألفاظ أحمد في ص 355 من الجزء الأول من مسنده، و غير واحد من إثبات السنن. (منه قدّس سرّه).

[2] يوجد ذلك في صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شي‌ء: ج 2 ص 16 ط عيسى الحلبي، و ج 5 ص 75 ط المكتبة التجارية، و ج 11 ص 94- 95 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد بن حنبل: ج 1 ص 355 ط الميمنية بمصر، و ج 5 ص 116 ح 3336، بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، تاريخ الطبري: ج 3 ص 193 بمصر، الكامل لابن الأثير: ج 2 ص 320.

رزية يوم الخميس بلفظ ثالث للبخاري‌ عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وجعه قال: «ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده». قال عمر: إن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غلبه الوجع و عندنا كتاب اللّه حسبنا، فاختلفوا و أكثروا اللغط قال:

«قوموا عني و لا ينبغي عندي التنازع». فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بين كتابه.

يوجد في صحيح البخاري كتاب العلم: ج 1 ص 37 أوفست دار الفكر على ط إستانبول، و ج 1 ص 39 ط مطابع الشعب، و ج 1 ص 14 ط بمبئي بالهند: و ج 1 ص 32 ط دار إحياء الكتب، و ج 1 ص 22 ط المعاهد، و ج 1 ص 22 ط الشرفية، و ج 1 ص 38 ط محمد علي صبيح، و ج 1 ص 28 ط الفجالة، و ج 1 ص 20- 21 ط الميمنية بمصر.

رزية يوم الخميس بلفظ رابع للبخاري‌ قال ابن عباس: يوم الخميس و ما يوم الخميس! اشتد برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وجعه فقال: «ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا» فتنازعوا و لا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما شأنه أهجر؟! استفهموه، فذهبوا يردون عليه فقال: «دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه»، و أوصاهم بثلاث:

قال: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، و أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم»، و سكت عن الثالثة، أو قال: فنسيتها.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست