عباس، قال: يوم الخميس و ما يوم الخميس! ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت
على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ائتونيبالكتف و الدواة، أو اللوح و الدواة، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده
أبدا»، فقالوا: إن رسول اللّه يهجر[1] ... الخ[2].
[1]و أخرج هذا الحديث بهذه الألفاظ أحمد في ص 355 من الجزء الأول من
مسنده، و غير واحد من إثبات السنن. (منه قدّس سرّه).
[2]يوجد ذلك في صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده
شيء: ج 2 ص 16 ط عيسى الحلبي، و ج 5 ص 75 ط المكتبة التجارية، و ج 11 ص 94- 95 ط
مصر بشرح النووي، مسند أحمد بن حنبل: ج 1 ص 355 ط الميمنية بمصر، و ج 5 ص 116 ح
3336، بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، تاريخ الطبري: ج 3 ص 193 بمصر، الكامل لابن
الأثير: ج 2 ص 320.
رزية يوم الخميس بلفظ ثالث للبخاريعن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
وجعه قال: «ائتونيبكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده». قال عمر: إن النبي صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم غلبه الوجع و عندنا كتاب اللّه حسبنا، فاختلفوا و أكثروا
اللغط قال:
«قومواعني و لا ينبغي عندي التنازع». فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل
الرزية ما حال بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بين كتابه.
يوجد في صحيح البخاري كتاب العلم: ج 1 ص 37 أوفست دار الفكر على ط
إستانبول، و ج 1 ص 39 ط مطابع الشعب، و ج 1 ص 14 ط بمبئي بالهند: و ج 1 ص 32 ط دار
إحياء الكتب، و ج 1 ص 22 ط المعاهد، و ج 1 ص 22 ط الشرفية، و ج 1 ص 38 ط محمد علي
صبيح، و ج 1 ص 28 ط الفجالة، و ج 1 ص 20- 21 ط الميمنية بمصر.
رزية يوم الخميس بلفظ رابع للبخاريقال ابن عباس: يوم الخميس و ما يوم الخميس! اشتد برسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم وجعه فقال: «ائتونيبكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده
أبدا» فتنازعوا و لا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما شأنه أهجر؟! استفهموه، فذهبوا
يردون عليه فقال: «دعونيفالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه»،
و أوصاهم بثلاث:
قال: «أخرجواالمشركين من جزيرة العرب، و أجيزوا
الوفد بنحو ما كنت أجيزهم»، و سكت عن الثالثة، أو قال: فنسيتها.