responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 485

و عن عبد اللّه بن عمرو [1] أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال في مرضه: «أدعوا لي أخي»، فجاء أبو بكر، فأعرض عنه ثم قال: «ادعوا لي أخي»، فجاء عثمان، فأعرض عنه، ثم دعي علي، فستره بثوبه و أكبّ عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علّمني ألف باب، كل باب يفتح له ألف باب‌ [2].

و أنت تعلم أنّ هذا هو الذي يناسب حال الأنبياء، و ذاك إنما يناسب أزيار [3] النساء، و لو أن راعي غنم مات و رأسه بين سحر زوجته و نحرها، أو بين حاقنتها و ذاقنتها، أو على فخذها، و لم يعهد برعاية غنمه لكان مضيّعا


المستدرك للذهبي: ج 3 ص 138 و صححه، خصائص أمير المؤمنين: ص 40 ط التقدم العلمية بمصر و ص 65 ط بيروت و ص 130 ط الحيدرية، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 3 ص 16 ح 1029 و 1030 و 1031، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 263 ط الحيدرية و ص 134 ط الغري، مجمع الزوائد للهيثمي: ج 9 ص 112، كنز العمال: ج 15 ص 128 ح 374 ط 2، الرياض النضرة للطبري الشافعي: ج 2 ص 237 ط 2.

[1] فيما أخرجه أبو يعلى عن كامل بن طلحة عن ابن لهيعة عن حي بن عبد المعافري عن أبي عبد الرحمن الحلبي عن عبد اللّه بن عمرو مرفوعا؛ و أخرجه أبو نعيم في حليته، و أبو أحمد الفرضي في نسخته كما في ص 392 من الجزء السادس من كنز العمال؛ و أخرج الطبراني في الكبير أنه لما كانت غزوة الطائف قام النبي مع علي (يناجيه) مليا، ثم مر فقال له أبو بكر: يا رسول اللّه لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«ما أنا انتجيته، و لكن اللّه انتجاه»، هذا الحديث هو الحديث 6075 من أحاديث الكنز في ص 399 من جزئه السادس، و كان كثيرا ما يخلو بعليّ يناجيه و قد دخلت عائشة عليهما و هما يتناجيان، فقالت: يا علي ليس لي إلّا يوم من تسعة أيام، أ فما تدعني يا ابن أبي طالب و يومي، فأقبل رسول اللّه عليها و هو محمر الوجه غضبا ... الحديث، راجعه أول ص 78 من المجلد الثاني من شرح نهج البلاغة للحميدي. (منه قدّس سرّه).

[2] يوجد في الغدير للأميني: ج 3 ص 120 عن عبد اللّه بن عمر. و فيه: «يفتح كل باب إلى ألف باب» ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 2 ص 484 ح 1003 و فيه: يفتح كل باب ألف باب.

و قريب من هذا الحديث يوجد في مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 43.

[3] جمع زير و هو الرجل يحب محادثة النساء لغير سوء. (منه قدّس سرّه).

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست