responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 483

رسول اللّه و إنه لمستند على صدر علي، و هو الذي غسله ... الحديث‌ [1] [2].

و أخرج ابن سعد [3] بسنده إلى الإمام أبي محمد علي بن الحسين زين العابدين، قال: قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و رأسه في حجر علي ... الخ‌ [4].

قلت: و الأخبار في ذلك متواترة، عن سائر أئمة العترة الطاهرة، و أن كثيرا من المنحرفين عنهم ليعترفون بهذا، حتى أن ابن سعد أخرج‌ [5] بسنده إلى الشعبي، قال: توفي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رأسه في حجر علي، و غسّله علي ... الخ‌ [6].

و كان أمير المؤمنين عليه السّلام يخطب بذلك على رءوس الأشهاد، و حسبك قوله من خطبة له‌ [7] عليه السّلام: «و لقد علم المستحفظون من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، أني لم أرد على اللّه و لا على رسوله ساعة قط، و لقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال، و تتأخر فيها الأقدام، نجدة أكرمني اللّه بها، و لقد قبض صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أن رأسه لعلى صدري، و لقد سالت نفسه في كفي، فأمررتها على وجهي، و لقد وليت غسله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و الملائكة أعواني. فضجت الدار و الأفنية، ملأ يهبط و ملأ يعرج، و ما فارقت سمعي هينمة


[1] راجع الطبقات الكبرى لابن سعد: ق 2 ج 2 ص 51 ط ليدن، و ج 2 ص 263 ط دار صادر في بيروت.

[2] أخرجه ابن سعد في الصفحة المتقدم ذكرها. و هو الحديث 1108 من أحاديث الكنز في ص 55 من جزئه الرابع. (منه قدّس سرّه).

[3] في صفحة 51 المتقدمة الذكر من الطبقات. (منه قدّس سرّه).

[4] راجع الطبقات الكبرى لابن سعد: ق 2 ج 2 ص 51 ط ليدن، و ج 2 ص 263 ط دار صادر في بيروت.

[5] في ص 51 من القسم الثاني من الجزء الثاني من الطبقات.

[6] راجع الطبقات الكبرى لابن سعد: ق 2 ج 2 ص 51 ط ليدن، و ج 2 ص 263 ط دار صادر في بيروت.

[7] تجدها في آخر ص 196 من الجزء الثاني من نهج البلاغة، و في ص 561 من المجلد الثاني من شرح ابن أبي الحديد (منه قدّس سرّه).

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست