responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 482

و غير واحد من أصحاب السنن، عن علي، قال: «علّمني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- يعني حينئذ- ألف باب كل باب يفتح ألف باب» [1] [2] و كان عمر بن الخطاب إذا سئل عن شي‌ء يتعلق ببعض هذه الشئون، لا يقول غير: «سلوا عليا»، لكونه هو القائم بها، فعن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، أن كعب الأحبار سأل عمر فقال: ما كان آخر ما تكلم به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟ فقال عمر: سل عليا، فسأله كعب، فقال علي: «أسندت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى صدري فوضع رأسه على منكبي، فقال: الصلاة الصلاة؛» قال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء، و به امروا و عليه يبعثون، قال كعب: فمن غسّله يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: سل عليا، فسأله فقال: «كنت أنا اغسله الحديث ...» [3] [4] و قيل لابن عباس: أ رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، توفي و رأسه في حجر أحد؟ قال: نعم، توفي و أنه لمستند إلى صدر علي، فقيل له: إن عروة يحدث عن عائشة أنها قالت: توفي بين سحري و نحري، فأنكر ابن عباس ذلك، قائلا للسائل: أ تعقل؟ و اللّه لتوفي‌


[1] هذا هو الحديث 6009 من الكنز في آخر ص 392 من جزئه السادس. (منه قدّس سرّه).

[2] يوجد في كنز العمال: ج 15 ص 100 ط 2، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 19 ط الإسلامية بمصر، و ص 49 ط الحيدرية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 73 و 77 ط إسلامبول و ص 83 ط الحيدرية، مطالب السئول لابن طلحة الشافعي: ج 1 ص 80 ط النجف، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 2 ص 483 ح 1003، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص 113، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 43، إحقاق الحق: ج 6 ص 40، فرائد السمطين: ج 1 ص 101.

[3] أخرجه ابن سعد في ص 51 من القسم الثاني من الجزء الثاني من الطبقات المتقدم ذكرها، و هذا الحديث هو الحديث 1106 من أحاديث الكنز في ص 55 من جزئه الرابع. (منه قدّس سرّه).

[4] راجع الطبقات الكبرى لابن سعد: ق 2 ج 2 ص 51 ط ليدن، و ج 2 ص 263 ط دار صادر في بيروت.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست