responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 318

المراجعة- 43- 4 المحرم سنة 1330

السياق دال على إرادة المحب أو نحوه.

للّه أبوك، نفيت معتلج الريب، فاندرأت الشبهة، و صرح الحق عن محضه، و لم يبق إلّا ما يقال من أن الآية جاءت في سياق النهي عن اتخاذ الكفار أولياء، يشهد بذلك ما قبلها و ما بعدها من الآيات، و هذا قرينة على أن المراد من الولي في الآية إنما هو النصير أو المحب أو الصديق أو نحو ذلك، فما الجواب؟ تفضلوا به، و السلام.

س‌

المراجعة- 44- 5 المحرم سنة 1330

1- السياق غير دال على إرادة النصير أو نحوه.

2- السياق لا يكافئ الأدلة.

1- الجواب: إن الآية بحكم المشاهدة مفصولة عما قبلها من الآيات الناهية عن اتخاذ الكفار أولياء، خارجة عن نظمها إلى سياق الثناء على أمير المؤمنين و ترشيحه- للزعامة و الإمامة- بتهديد المرتدين ببأسه، و وعيدهم بسطوته، و ذلك لأن الآية التي قبلها بلا فصل إنما هي قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ‌

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست