responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 28

مؤلفاته الكثيرة القيّمة التي كانت خطّية في ذلك الوقت، و المكاتيب و المراجعات.

فهذا موجز تلك الحوادث و الكوارث، كما في مقدمة «المراجعات» و غيرها من المؤلفات، و في كتاب «الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين مصلحا و مفكرا و أديبا» و غيره مما كتب بترجمة السيد، و إن شئت التفصيل فراجع «البغية» بقلمه الشريف، فقد ذكر فيها جميع تلك الكوارث و الحوادث بما لها من خصوصيات و جزئيات ... و إليها أشار رحمه اللّه في مقدمة «المراجعات» ثم صرّح بأن الصحف التي ينشرها الآن كلها بلفظه و خطّه ..

لكنّ البعض لا يصدّقون السيد فيما يقول أو لا يرون ما لاقاه و قاساه- مع شعبه- كوارث ..! أو يريدون إنكار تلك الجهود، أو استنكار ذلك الجهاد ضد الاستعمار! فيذكرون للتأخير سببا من عندهم، بوحي من ظنونهم السيّئة الفاسدة، و أغراضهم الباطلة الكاسدة، فيقول قائل منهم:

و الذي دفع الموسوي الى تأخير نشر و طباعة «المراجعات» إنّما هو حاجة في نفسه، إذ أنّ الفترة التي كانت فيها المراجعات، و التي اعتبرها فترة غير ملائمة لمثل هذا الأمر، إنّما تعني أواخر الخلافة العثمانية التي مهما قيل فيها فإنّها تظلّ خلافة تدين بالإسلام و تدفع عنه أعداءه و خصومه، و تناهض كلّ الفرق الضالّة التي اتّخذت من الإسلام ستارا لضرب الإسلام و الكيد للمسلمين كالرافضة و غيرهم، و الموسوي خشي على نفسه من نشر هذه المراجعات في ظلّ هذه الخلافة، لما فيها من مخالفة للكتاب و السنّة و عقيدة الأمة، الأمر الذي قد لا تسمح الخلافة العثمانية بنشره، لذا فإنّه كان ينتظر فرصة مناسبة و مؤاتية لنشر هذه الأباطيل ...

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست