رجال الشيعة في كتابه- المعارف- و ذكره الذهبي في الميزان[1]فوصفه بالعابد
الثقة الصدوق. و نقل توثيقه عن ابن معين و ابن المديني. و نقل القول: بأنه صدوق عن
كل من أبي حاتم، و أحمد، و ذكر أن ابن عدي قال: إنه من إثبات الكوفيّين لا يشكّ في
صدقه.
قلت: و احتجّ به مسلم، و دونك حديثه في صحيحه[2]عن معاوية بن صالح، و الضحاك بن عثمان، و قرّة بن خالد و إبراهيم بن
نافع، و يحيى بن أيوب، و سيف بن سليمان، و حسن بن واقد، و عكرمة بن عمار، و عبد
العزيز بن أبي سلمة، و أفلح بن سعيد. روى عنه ابن أبي شيبة، و محمد بن حاتم، و حسن
الحلواني، و أحمد بن المنذر، و ابن نمير، و ابن كريب، و محمد ابن رافع، و زهير بن
حرب، و محمد بن الفرج.
حرف السين
29- سالم بن أبي الجعد،
الأشجعي الكوفي، هو أخو عبيد، و زياد، و عمران، و مسلم بنو أبي الجعد.
ذكرهم جميعا ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته[3]و قال عند ذكره لمسلم: كان ستة بنين لأبي الجعد فكان اثنان منهم
يتشيّعان- و هما سالم و عبيد- و اثنان مرجئان، و اثنان يريان رأي الخوارج، قال:
فكان أبوهم يقول: ما لكم، أي بنيّ قد خالف اللّه بينكم[4]. و قد نصّ
[2]روي عنه في صحيح مسلم: ك الطهارة ب الذكر المستحب ج 1 ص 118، صحيح
الترمذي: ج 5 ص 346 ح 3919، سنن أبي داود: ج 3 ص 11 ح 2506، سنن النسائي: ك
الطهارة ب السلام على من يبول ج 1 ص 35، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 6 ح 12.