responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 162

أقرانهم، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث و توقّفوا عند ما أرسلوا ...

إلى آخر كلامه الذي أنطقه الحق به- و الحق ينطق منصفا و عنيدا- و ما ضرّ هؤلاء الأعلام، و هم رءوس المحدّثين في الإسلام، إذا لم يحمد الناصب مذهبهم في ثقل رسول اللّه و باب حطته، و أمان أهل الأرض من بعده و سفينة نجاة أمته، و ما ذا عليهم من الناصب الذي لا مندوحة له عن الوقوف على أبوابهم، و لا غنى به عن التطفّل على موائد فضلهم.

إذا رضيت عني كرام عشيرتي‌ فلا زال غضبانا عليّ لئامها لا يبالي هؤلاء الحجج بالجوزجاني و أمثاله، بعد أن احتجّ بهم أصحاب الصحاح و أرباب السنن كافة [1].

و دونك حديث زبيد في صحيحي البخاري و مسلم عن كل من: أبي وائل، و الشعبي، و إبراهيم النخعي، و سعد بن عبيدة، أما حديثه عن مجاهد فإنه في صحيح البخاري فقط. و له في صحيح مسلم عن مرة الهمداني، و محارب ابن دثار، و عمارة بن عمير، و إبراهيم التيمي. روى عنه في الصحيحين شعبة، و الثوري، و محمد بن طلحة. و روى عنه في صحيح مسلم زهير بن معاوية و فضيل بن غزوان، و الحسين النخعي. مات زبيد رحمه اللّه تعالى سنة أربع و عشرين و مائة.

28- زيد بن الحباب،

أبو الحسين الكوفي التميمي، عدّه ابن قتيبة من‌


[1] روي عنه في صحيح البخاري: ك الإيمان باب خوف المؤمن ج 1 ص 17، صحيح مسلم: ك الإيمان ب قول النبي سباب المسلم فسوق ج 1 ص 45، صحيح الترمذي: ج 5 ص 361 ح 3963، سنن أبي داود: ج 3 ص 40 ح 2625، سنن النسائي: ك تحريم الدم ب قتال المسلم ج 7 ص 122، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 764 ح 2275.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست