جماعة من الأعلام على تشيع سالم بن أبي الجعد. و عدّه ابن قتيبة في
كتابه- المعارف[1]- من رجال
الشيعة و عدّه منهم الشهرستاني أيضا في كتابه- الملل و النحل[2]-. و ذكره الذهبي في
ميزانه[3]فعدّه من التابعين؛
و ذكر أن حديثه عن النعمان بن بشير و عن جابر، موجود في الصحيحين.
قلت: و حديثه عن كل من أنس بن مالك، و كريب، موجود في الصحيحين أيضا،
كما لا يخفى على المتتبعين.
قال الذهبي: و حديثه عن عبد اللّه بن عمرو، و عن ابن عمر موجود في
البخاري.
قلت: و موجود في صحيح البخاري حديثه عن أم الدرداء أيضا و موجود في
صحيح مسلم حديثه عن معدان بن أبي طلحة و أبيه. روى عنه في الصحيحين كل من: الأعمش،
و قتادة، و عمرو بن مرة، و منصور، و حصين ابن عبد الرحمن. و له حديث عن علي. أخرجه
النسائي، و أبو داود في سننهما[4]. توفّي سنة سبع أو ثمان و تسعين في ولاية سليمان بن عبد الملك، و قيل:
بل سنة مائة أو إحدى و مائة في ولاية عمر بن عبد العزيز، و اللّه أعلم.
30- سالم بن أبي حفصة،
العجلي الكوفي، عدّه الشهرستاني في كتابه- الملل و النحل- من رجال
الشيعة. و قال الفلّاس: ضعيف مفرط في التشيّع.
[2]ص 27 من الجزء الثاني من النسخة المطبوعة في هامش فصل ابن حزم.
(منه قدّس سرّه).
[3]الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 6 ص 291، المعارف لابن قتيبة: ص 624 ط
دار الكتب، الميزان للذهبي: ج 2 ص 109.
[4]روي عنه في صحيح البخاري: ك الغسل ب الوضوء قبل الغسل ج 1 ص 68،
صحيح مسلم: ك الصلاة ب تسوية الصفوف ج 1 ص 186، صحيح الترمذي: ج 1 ص 70 ح 103، سنن
أبي داود: ج 4 ص 296 ح 4985، سنن النسائي: ك الجهاد ب ما لمن أسلم ج 6 ص 21، سنن
ابن ماجة: ج 1 ص 101 ح 277.