responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم البديع المؤلف : عبد العزيز عتيق    الجزء : 1  صفحة : 195

المحسنات البديعية اللفظية

الجناس‌

الجناس من فنون البديع اللفظية. و من أوائل من فطنوا إليه عبد اللّه بن المعتز، فقد عده في كتابه ثاني أبواب البديع الخمسة الكبرى عنده و عرفه و مثل للحسن و المعيب منه بأمثلة شتى.

و هو يعرفه بقوله: «التجنيس أن تجي‌ء الكلمة تجانس أخرى في بيت شعر و كلام، و مجانستها لها أن تشبهها في تأليف حروفها».

فمفهوم الجناس عند ابن المعتز مقصور كما نرى على تشابه الكلمات في تأليف حروفها، من غير إفصاح عما إذا كان هذا التشابه يمتد إلى معاني الكلمات المتشابهة الحروف أم لا.

و لكن لعل فيما ذكره من تعريف الخليل بن أحمد للجنس ما يوضح هذا الأمر. قال الخليل: «الجنس لكل ضرب من الناس و الطير و العروض و النحو، فمنه ما تكون الكلمة تجانس أخرى في تأليف حروفها و معناها و يشتق منها مثل قول الشاعر:

يوم خلجت على الخليج نفوسهم ..».


[1] كتاب البديع ص 25.

اسم الکتاب : علم البديع المؤلف : عبد العزيز عتيق    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست