responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 348

و الضحضاح: ماء قريب القعر. و يلهمه: يبتلعه، من اللهام، فعال، من لهمت الشي‌ء ألهمه، إذا ابتلعته. و قطعت: جواب رب. و أما: أي قصدا لم أتعرّض لغيره.

و قاصدا: صفة أما. و تيممه: قصده، و هو مرفوع بقاصد، و أضافه الى الحوت مجازا، و هو يريد صاحبه. و ابن مجد: هو السفاح أو المنصور. لم يخرق أدمه:

أي لم يقدح في عرضه. و قوله: و في البحر فمه: استشهد به ابن أم قاسم في شرح الألفية على أبيات الميم في أنعم، حالة الاضافة خلافا لمن أنكره. و قوله:

قلت لزير لم تصله مريمه‌

استشهد به البيضاوي في تفسيره على معنى مريم.

161- و أنشد:

و ما هجرتك، لا بل زادني شغفا

هجر و بعد تراخى لا إلى الأجل‌

الشغف: بفتح المعجمتين، مصدر شغفه الحب، إذا خرق، شغفان قلبه حتى وصل الى الفؤاد. و الشغاف: حجاب القلب. و قيل: جلدة رقيقة يقال لها لسان القلب.

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست