اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 349
شواهد بيد
162- و أنشد:
و لا عيب فيهم غير أنّ سيوفهم
بهنّ فلول من قراع الكتائب
هو من قصيدة للنابغة الذيباني يمدح
بها النعمان بن الحارث، أوّلها:
كليني لهمّ يا أميمة ناصب
و ليل أقاسيه بطيء الكواكب
تطاول حتّى قلت ليس بمنقض
و ليس الّذي يرعى النّجوم بآيب
و منها:
لهم شيمة لم يعطها اللّه غيرهم
من النّاس، و الأحلام غير عوازب
مجلّتهم ذات الإله، و دينهم
قويم، فما يرجون غير العواقب
و بعد قوله و لا عيب ... البيت:
تخيّرن من أزمان يوم حليمة
إلى اليوم قد جرّبن كلّ التّجارب
[1] سيبويه 1/ 367، و الخزانة 1/ 370 و 2/ 9، و الكامل 48 و 300، و
الاغاني 11/ 15 و 17 (الثقافة).
[2] في الخزانة 2/ 9 (و هذا البيت من قصيدة للنابغة الذبياني، مدح
بها عمرو بن الحارث الأصغر ابن الحارث الاعرج ابن الحارث الاكبر، من ملوك الشام
الغسانيين، و ذلك لما هرب من النعمان بن المنذر اللخمي، من ملوك الحيرة. و ليس
الممدوح بها النعمان بن الحارث- كما و هم شارح شواهد المغني- لتصريح الممدوح بها
في القصيدة). و لبيت هو:-
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 349